أطلقت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي سلسلة فعاليات في يوم الأسير الفلسطيني كان أولها لقاء وطني بعنوان أسرانا إشراقة القلوب وذلك في المسجد الألباني بمحافظة خانيونس على أن تستمر الفعاليات في كافة محافظات قطاع غزة الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع القادم.

وحضر اللقاء الوطني كلاً من الأسير المحرر عادل صادق ، مسؤولة الإقليم جيهان أبو خاطر ولفيف من كوادر الرابطة الإسلامية وطالبات المسجد.

وتخللت الفعالية كلمة الأسير المحرر، النشيد الوطني، المسرح الهادف وعدد من المسابقات والفقرات الفنية التي تلامس قضية الأسرى وتدعمها.

تحدث الأسير المحرر  صادق في كلمته عن شتى أساليب التعذيب التي تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية؛ وما يعانوه نتيجة ذلك من أمراض مزمنة قد تصل بهم إلى الموت البطيء.

وقال  صادق الأسر منحة ومحنة؛ منحة عندما تستغل وقتك في التقرب إلى الله واختبار صبرك على الابتلاء، في التعرف على كافة أطياف مجتمعك وأبناء الشعب الفلسطيني الذين جمعك بهم الأسر، في العبادات والتزود من علوم الدين والدنيا؛ وأكبر محنة ببعدك عن الأهل والأحباب ويالصعوبة الموقف إن أتاك خبر فراق أحد الأحباب إلى دار البقاء وأنت مكبل دون حراك.

وشدد صادق على ضرورة دعم الأسرى واستحضار قضيتهم في كافة المحافل الدولية والمحلية؛ داعياً المقاومة للضرب بيد من حديد حتى تحرير آخر أسير في سجون الظلم الصهيونية.

ومن جانبها تحدثت مسؤولة الرابطة الإسلامية_طالبات أ.مروة مزهر أن الرابطة الإسلامية تطلق سلسلة فعاليات بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني في كافة مدارس،كليات ،جامعات ومساجد القطاع لتوعية الأجيال الناشئة بحق أولئك الأسرى الأبطال في الحرية.

وأضافت مزهر أن ما يتعرض له أسرانا في السجون والمعتقلات الصهيونية من انتهاكات طالت انسانيتهم وكرامتهم وحقوقهم في ظل صمت عالمي رهيب تجاه تلك التجاوزات التي فاقت الحد وتخطت المسموح به وتكون بذلك دولة الاحتلال ضاربة بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الانسان.

ودعت مزهر جميع المؤسسات الدولية والحقوقية للوقف جانب الأسرى لانتزاع حريتهم.